falkon مشرف المنتديات العامة
عدد المساهمات : 550 نقاط : 2953 تاريخ التسجيل : 08/08/2009
| موضوع: بطولات فريدة راقية للنساء , قلما تجدها في الرجال وهم رجال الأربعاء مارس 03, 2010 9:06 am | |
|
بطولات فريدة راقية للنساء , قلما تجدها في الرجال وهم رجال !
نَسيبة بنت كَعْب المازنية : أم عمارة
قال الذهبي رحمه الله في " سير أعلام النبلاء " :
[ شَهِدَت أم عمارة ليلة العقبة , وشَهدت أُحداً والحُديبية ويوم حُنين ويوم اليمامة ، وجاهدت وفعلت الأفاعيل , وقُطعت يدها في الجهاد , وقال الواقدي : شَهدت أُحداً مع زوجها .. ومع ولديها ، خرجت تسقي ... وقاتلت , وأَبْلت بلاء حسناً ، وجُرِحت اثني عشر جرحاً ] .
ومما أُثِرَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها : ( لَمُقام نسيبة بنت كعب اليوم خيرٌ من مُقام فلان وفلان ، وكان يراها يومئذ تقاتل أشدَّ القتال ، وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جُرحت ثلاثة عشر جرحاً ) . وقال عنها وعن زوجها وأولادها في المعركة : ( اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة ) .
ثم قال الذهبي : [ جُرِحَت أم عمارة بأُحُدٍ اثني عشر جرحاً ، وقُطِعَت يدُها يوم اليمامة ، وجُرحت يوم اليمامة سوى يدها أَحد عشر جرحاً ، فقَدِمَت المدينة وبها الجِراحة ، فلقد رُئِي أبو بكر رضي الله عنه وهو خليفةٌ يَأْتيها يَسْأل عنها ، وابنها "حبيب".. هو الذي قَطَّعَه مسيلمة ، وابنها الآخر .. قُتل يوم الحَرَّة ، وهو الذي قَتَل مُسيلمة الكذاب ] . [ وذكر الواقدي أنه لَمّا بَلَغها قَتْل ابنها "حبيب" عاهَدَت اللهَ أن تموت دون مسيلمة أو تُقتل ، فشهدت اليمامة مع خالد بن الوليد ومعها ابنها عبد الله فقَتل مسيلمة ، وقُطعت يدها في الحرب ] . وها هي ذي تُحدثنا عن يوم أُحد : [ خرجْت ومعي سقاء وفيه ماء , فانتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه , والدولة والريح للمسلمين ، فلما انهزم المسلمون انحَزْتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكنت أباشر القتال , وأَذُبُّ عنهم بالسيف ، وأَرْمي عن القوس , حتى خَلُصَتْ الجراح إليَّ - فرأيت على عاتقها جرحاً أَجْوَف له غَوْرٌ , فقلت : مَن أصابك بهذا ؟ قالت : ابن قمئة ]، [ أَقْبَل ابن قمئة وقد وَلَّى الناس عن رسول الله يَصيح : دلوني على محمد , فلا نجوتُ إن نجا ، فاعتَرَضَ له مصعب بن عمير وناسٌ معه , فكنت فيهم , فضربني هذه الضربة ، ولقد ضربته على ذلك ضرَبات ، ولكن عدو الله كان عليه درعان ، .. وكان أعظمَ جراحها , فداوته سنة ، ثم نادى منادي رسول الله إلى "حمراء الأسد" فَشَدَّت عليها ثيابها , فما استطاعت من نزف الدم ، ولقد مكثنا ليلتنا نكمد الجراح حتى أصبحنا ، فلما رجع رسول الله من الحمراء , ما وصل رسولُ الله إلى بيته حتى أرسل إليها عبد الله بن كعب المازني يَسأل عنها ] . قالت أم عمارة : [ قد رأيتُني وانكشف الناس عن رسول الله , فما بقي إلا في نَفير ما يُتِمُّون عشرة , وأنا وابناي وزوجي بين يديه , نَذُبُّ عنه ، والناس يَمُرّون به منهزمين , ورآني لا تُرْسَ معي ، فرأى رجلاً مُوَلِّياً معه ترس ، فقال لصاحب الترس : أَلْقِ تُرْسَك إلى مَن يُقاتل ، فألقى ترسه ، فأخذتُه ، فجعلت أتترس به عن رسول الله ، وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحاب الخيل ، لو كانوا رَجّالة مثلَنا أصبناهم إن شاء الله ، فيُقْبِل رجل على فرس فضربني وتترستُ له ، فلم يَصنع سيفه شيئاً وولَّى ، وأضرب عُرقوب فرسه فوقع على ظهره , فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصيح بابن أم عمارة : أُمَّك أمَّك ، فعاونني عليه ] . وحَدَّث ابنها : [ جُرحت يومئذ جرحاً في عضدي اليسرى ضربني رجل .. ولَم يُعَرِّج عليّ ، ومَضى عني وجعل الدم لا يَرْقَأ ، فقال رسول الله : اعصب جرحك ، فتُقْبِل أمي إليّ ومعها عصائب في حِقْوَيها قد أَعَدَّتْها للجِراح ، فربطَتْ جرحي والنبي واقف يَنظر إليّ , ثم قالت : انهض بُنَيّ , فضارِب القومَ , فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ومَنْ يُطيق ما تُطيقين يا أم عمارة ؟ قالت : وأقبل الرجل الذي ضرب ابني , فقال رسول الله : هذا ضاربُ ابنك ، فأَعْتَرض له , فأضرب ساقه ؛ فَبَرَك ، فرأيتُ رسول الله يَتَبَسَّم حتى رأيتُ نواجذه وقال : اسْتَقَدتِ يا أم عمارة ... فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي ظَفرك وأَقَرَّ عينك من عدوك ، وأراك ثأرك بعينك ] .
أفلا نَخجل من أنفسنا ونحن رجال؟
[ انظر الطبقات لابن سعد , والإصابة للعسقلاني , وسير أعلام النبلاء للذهبي
رمز الأمة : تصفحت كتب المعاجم فوجدت الأسد معناه أسامة وتصفحتسيرة الرسول فوجدت من أحب الناس إليه أسامة وتصفحت صفحات حاضرنا فوجدت القلوب أجمعتعلى حب أسامة سيبقى علامة لرمز الكرامة سيبقى عزيزا بعصر المهانة سيبقي كبيرا بقلبيأسامة..أســـــــــامة في جبين العز شــــــــامة...لقن الصليب درســــــــا..شاهرافيهم حســــــــــامه..اللهــــــــــــم انصر عبدك أســـــــــــــامةوصحبه
| |
|