[center]مصر تتحدث عن نفسها للشاعر الكبير حافظ إبراهيم
وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابنى قواعد المجد وحدى
و بناة الاهرام فى سالف الدهرى كفوني الكلام عند التحدى
انا تاج العلاء فى مفرق الشرق و دراته فرائد عقدى
ان مجدى فى الاولاياتى
عريق من له مثل اولاياتى و مجدى
********
انا إن قدر ألإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
ما رمانى رامى وراح سليماً من قديمٍٍ عناية الله جندى
********
كم بغت دولةٌ علي وجارت ثم زالت و تلك عقبى التعدى
اننى حرةً كسرتُ قيودى رغم ركب العدى وقطعت قيدي
آترانى و قد طويت حياتى فى ميراثٍ لم ابلغ اليوم رشدى
*********
أمن العدل انهم يريدون الماء صفواً و ان يكدر وردى أمن الحق انهم يطلقون ألأسد منهم و ان تقيد أسدى
نظر الله لى فأرشد ابنائى فشدو الى العلا أى شدى
انما الحق قوةُ من قوى الديان امضى من كل ابيض هندي *********
قد وعدت العلا بكل ابيًًٍ من رجالى فأنجزوا اليوم وعدى
و أرفعو دولتى على العلم و الأخلاق فالعلم وحده ليس يجدى
نحن نجتاز موقفا تعثر الآراء فيه و عثرة الرأى تردى
فقفو فيه وقفة الحزم و أرمو جانبيه بعزمة المستعدى
*********
انا تاج العلاء فى مفرق الشرق و دراته فرائد عقدى
ان مجدى فى الأولاياتى عريق من له مثل أولاياتى و مجدى
===============