منـتـديات سويعات الأصيل
أهلا وسهلا بك إلى منتديات سويعات الأصيل
منـتـديات سويعات الأصيل
أهلا وسهلا بك إلى منتديات سويعات الأصيل
منـتـديات سويعات الأصيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


alassil.ahlamontada.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غريب الدار
المدير العام
المدير العام
avatar


عدد المساهمات : 1555
نقاط : 10212
ذكر
السعوديه
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ Writin10
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ Engine10
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ Pi-ca-10
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 01/08/2009

تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟   تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 13, 2010 11:03 pm




تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟

لماذا لم ينجح محترفينا في ترك بصمة على الكرة الأوروبية؟ لماذا لا نجد بين محترفينا من يضاهي شهرة دروجبا و كانوتي و أديبايور و إتو و يايا توريه ؟ لماذا لا نجد أي من محترفينا في أندية الصف الأمامي في أوروبا كبرشلونة و تشيلسي و ريال مدريد و الميلان؟ لماذا يعتبر العالم نجوم منتخبنا لاعبين مغمورين على الرغم من فوزنا بكأس الأمم مرتين على التوالي ؟
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-balance_pros

أسئلة كثيرة خاصة بلاعبينا و الإحتراف نحاول طرحها بموضوعية، مع طرح الحلول المناسبة لعل و عسى تساعد في تحسين مركز لاعبينا المحترفين في الخارج.
بداية، نحاول أن تتذكر أشهر اللاعبين المحترفين في تاريخ مصر، و إنجازاتهم مع الفرق الأوروبية، لطرح القضية بواقعية
من هم أشهر المحترفين المصريين:
أشهر المحترفين المصريين بناء على مستوى النادي و البطولات التي حصل عليها اللاعب، و مشاركاته مع الفريق هم:
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-Mido_thumb
أحمد حسام (ميدو): من مواليد 1983، إحترف منذ عام 2000 في جنت البلجيكي، و إنتقل عام 2001 إلى أجاكس حيث لعب 37 مباراة و أحرز 25 هدفآ، و أعير إلى سيلتافيجو الأسباني حيث أحرز معه 4 أهداف في ثمانية مباريات، و عام 2003 إنتقل إلى مارسيليا في صفقة هي الأكبر في تاريخ المحترفين المصريين ب12 مليون يورو. أحرز مع مارسيليا 7 أهداف في 23 مباراة، و تم بيعه إلى روما في 2004 ب 6 مليون يورو، و من بعده إلى توتنهام هوتسبيرز، ثم إلى ميدلزبره و هو فريقه الحالي.
أحرز مع أجاكس لقب كأس و دوري و سوبر هولندا عام 2002، و هو أشهر الأسماء المصرية في أوروبا.

تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-a_hassan
أحمد حسن: من مواليد 1975، إحترف منذ 1998 في تركيا في كوسايليسبور و إنتقل لأكثر من فريق تركي حتى عام 2003 عندما إنتقل إلى بيشيكتاش التركي الذي أحرز معه 30 هدفآ. ثم إنتقل عام 2005 إلى أندرلخت البلجيكي و أحرز معه لقبين للدوري. كما أحرز لقب كأس تركيا.

تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-mohamed-zidan_78499
محمد زيدان: من مواليد 1981 إحترف في أكادميسك بولدكلوب الدانماركي في 1999، ثم إنتقل 2003 إلى ميتلاند، و أحرز لقب هداف الدوري الدنماركي 2004 ب19 هدف، ثم إنتقل إلى فيردر بريمن في 2005 و أعير إلى ماينتز، ثم بيع إليه في 2007 و أحرز معه 21 هدفآ قبل إنتقاله مؤخرآ إلى هامبورج الذي أحرز معه 3 أهداف في 13 مباراة. و أحرز معه كأس الأنترتوتو.

تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-hanyramzy
هاني رمزي: مواليد 1969 إنتقل من الأهلي إلى نيوشاتل السويسري عام 1990، و من ثم إنتقل إلى فيردر بريمن الألماني عام 1994، ثم إلى كايزرسلاوترن عام 1998 حتى 2005. و حصل على المركز الثاني في الدوري الألماني مع فيردر بريمن.

تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-abdelSattar
عبد الستار صبري: من مواليد 1974، إحترف منذ العام 1997 في تركيا، حتى 1999 و إنتقل إلى باوك اليوناني، ثم بنفيكا البرتغالي عام 2000، و تم بيعه عام 2001 إلى ماريتيمو البرتغالي قبل أن يعود إلى مصر، و لم يحقق أي بطولات مع بنفيكا

و أسماء أخرى شاركت في مسيرة الإحتراف المصري في أوروبا كحازم إمام (أودينيزي الإيطالي) و حسام غالي (فينوورد الهولاندي و توتنهام هوتسبيرز) و هاني سعيد (باري الإيطالي) و سمير كمونة (كايزرسلاوترن الألماني) و أحمد فتحي (شيفيلد يونايتد) و حسني عبد ربه و أحمد أبو مسلم (ستراسبورج) و مجدي طلبة (باوك). كما أن هناك العدي ممن إحترفوا في تركيا كعبد الظاهر السقا و أيمن عبد العزيز.
و لم يحقق أي من هؤلاء اللاعبين أي نجاح يذكر مقارنة بقرنائهم الأفريقيين مثال جورج ويا (ميلان) و كالون و مارتينز (إنتر) دروجبا (تشيلسي) و إتو و يايا توريه (برشلونة) و رابح مادجر (بورتو ) و كانوتي (أشبيلية) و ديارا (ريال مدريد) و توريه و إيبوي و أديبايور (أرسنال) و غيرهم.
و إذا كان اللاعب المصري غير مؤهل للإحتراف الخارجي، فكيف فاز المنتخب بثلاثة ألقاب أفريقية خلال عشرة أعوام، منها إثنان خارج مصر ؟ و ما هي المشاكل و العقبات التي تؤثر على نجاح اللاعب المصري في الإحتراف.
1- ضعف التحدث باللغة الأجنبية:
لا يتقن معظم لاعبينا أي لغة أجنبية سواء إنجليزية أو فرنسية أو إيطالية أو أسبانية، نظرآ لضعف اللغات الأجنبية في مدارسنا. و اللغة هي الحاجز الأول الذي يقابل اللاعب في الإحتراف الخارجي للتفاهم مع زملائه أو المدربين.
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-2331-672
و إذا قارنا اللاعب المصري بنظيره في شمال و غرب و وسط أفريقيا، نجد أن اللاعبين الآخرين يتقنون الفرنسية و الإنجليزية و البرتغالية نظرآ لكون اللغة الأجنبية لغة أساسية في بلادهم، كالفرنسية في تونس و المغرب و ساحل العاج و الإنجليزية في نيجيريا و غانا و البرتغالية في أنجولا . مما يسهل إنتقالهم إلى أوروبا و تواصلهم مع غيرهم من اللاعبين، كما يسهل عملية تعلم لغة جديدة، لأن اللغات اللاتينية تحوي مفردات مشتركة، و قواعد لغوية متقاربة.و قد عانى لاعبيم مصريين كأحمد أبو مسلم من تجاهل مدربه نظرآ لعدم قدرته على التواصل معه.

و عامة ما يجبر النادي الأوروبي اللاعب أو المدرب الأجنبي على تعلم لغة البلد، لتسهيل عملية دمج اللاعبين، خاصة مع تعدد جنسيات اللاعبين المحترفين داخل الأندية الأوروبية. فنجد كابيلو يتحدث الأسبانية و أريكسون يتحدث الإنجليزية و رانييري يتحدث الإيطالية.
و من الحلول السهلة لتحسين هذا الضعف اللغوي، هو إقحام الناشئين و لاعبي الفريق الأول في برنامج دراسي عبر النادي لإتقان لغة أو إثنين. و إعتبارها جزء من البرنامج اليومي. فلو تعلم لاعبو الأهلي البرتغالية منذ التعاقد مع جوزيه، لإستغنى النادي عن أجر مترجم، و سهل التواصل مع المدرب، كما رفع من فرصة بيع اللاعبين للبرتغال. و بدلآ من الشهادات غير المفهوم جدواها، كمعهد التعاون، يستثمر النادي بتنمية قدرات لاعبيه. على الأقل لن نشاهد الأخطاء الفادحة عبر الفضائيات عند إستضافة أي لاعب من تلفزيون أوروبي كما حدث في غانا.
2- ضعف قطاع الناشئين:
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-youngsters
معظم الفرق المصرية تتعاقد بآلاف الدولارات مع مدربي الفريق الأول، و تترك الناشئين لمدربينا المحليين. و يبدأ الناشيء في تعلم أصول الكرة عند تصعيده للفريق الأول، و هو ما يخلق ضعفآ في المواهب المصرية من سن 17 عامآ حتى 22 عامآ. و لم نجد أي موهبة ظهرت كفابريجاس و ميسي و دوس سانتوس و أجويرو و باتو و كريم بن زيما.
و لم يخرج من ملاعبنا أي موهبة ناشئة أصغر من 20 عامآ سوى ميدو الذي "هرب بجلده" مبكرآ من مقصلة المواهب المصرية للناشئين.

كما أن معظم اللاعبين الناشئين غير معروفين للجمهور الكروي، و لا يتم تقييمهم من النقاد و المحللين، و يكفي أن يتربى الناشيء على أساليب تدريبية من طراز "و الله زمان يا سلاحي" و "إمسك مفاتيح اللعب". و هي إنقرضت عالميآ. أو بتعميم أسلوب واحد و هو 3-5-2 في كل مدارس الكرة مما أصاب اللاعبين بتحجر كروي.
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-kolotoure تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-ASEC_Mimosas
و تستثمر الفرق الأوروبية الملايين في مدارس الكرة سواء في بلدها أو في بلدان نامية، على أن تحتفظ بحق رعاية و تسويق اللاعب. و قد تعاونت الأندية الأوروبية مع فرق أفريقية و لاتينية لإنشاء مدارس كرة في ساحل العاج (أسيك ميموزا) و أخرجت أرونا دينداني و كولو توريه و بدأت في 1993 على يد الفرنسي جان مارك جيلو، و مدرسة الكرة في الإنتر التي تستثمر في كوماسي و تقوم بجذب المهوبين إلى فريق الناشئين . ومثلها في مدارس الكرة في المكسيك و جنوب أفريقيا (أجاكس كيب تاون) و البرازيل. و هو ما أنتج أجيال صغيرة تتمتع بتقنيات اللاعب الناضج، و تحمل نشاط اللاعب الناشيء.

تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-said_said
سعيد سعيد (14 عامآ) أحد ناشئي الإنتر من كوماسي - غانا

و يفضل أي نادي عالمي التعاقد مع لاعب صغير موهوب، نظرآ لإمكانية الربح الكبير من بيعه، و طول مدة عطائه للنادي. و هو ما حدث مع محمد عبد السلام الذي طالب به برشلونة و رفض الأهلي، و إنتهى به الأمر على دكة حرس الحدود. أو إسلام عادل الذي طلبه تريفيزو الإيطالي و ساو باولو البرازيلي،و لم نراه في الملعب في أي مباراة.




و قد يكون من الحلول الجيدة، هي المشاركة مع نادي أوروبي يقوم بتطوير قطاع النشء في النادي، و يملك نسبة من حق تسويق اللاعب أوروبيآ أو محليآ. و هو ما سيساعد الفريق على تسويق اللاعب بسهولة أوروبيآ، على الأقل في النادي المسئول عن قطاع الناشئين.
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-abdelsalam تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-Mamd7_9
و بوضع مدربينا تحت أيدي المتخصصين، سنستطيع أن ننتج جيل تدريبي قادر على سد الفراغ الكبير الحاصل في إنعدام الأسلوب العلمي لتنشئة لاعب الكرة من سن صغيرة. و قد طبق الأهلي هذا الأسلوب مع كروفر و حقق نجاح كبير، و لم يتم تعميم و تطوير الفكرة. بل إيقافها!



و حل آخر هو بإيجاد شركة راعية لقطاع الناشئين فقط، و تقوم الشركة بتأمين مصاريف مدرب أجنبي متخصص في تأهيل الناشئين، و يكون العائد هو نسبة مئوية من قيمة عقد اللاعب عند بيعه أو إنتقاله.


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-Chelsea_Africa
رحلة تشيلسي في غانا بحثآ عن المواهب
و حل آخر هو نقل مباريات قطاع الناشئين و تنظيمها بشكل إحترافي، و كما ينقل التليفزيون الأسباني بطولات البراعم و الناشئين، مما يضع الناشيء تحت ضغط الإبداع، و يعرّف المشجعين بناشئيهم، و يسهل عملية البحث عن مواهب. و مع تعدد الفضائيات بشكل كبير، نجد أن هذا الحل أصبح من الممكن تحقيقه بتعاقد الإتحاد مع فضائيات لنقل هذه المباريات. فتصبح الأسماء كأحمد عطوة و ماندو، و محمد سمير معروفة لدى الجماهير، قبل تصعيدها للفريق الأول. و يمكن جعل مباريات دوري الناشئين قبل مباراة الفريق الأول، مما يتيح لجمهور النادي مشاهدة اللاعبين مباشرة، و وضع اللاعبين تحت ضغط الجماهير من سن مبكر



و بالإمكان إرسال فرق الناشئين لبطولات ودية في أندية أوروبا، مما يتيح تسويق اللاعبين، و وضعهم تحت أول إختبار دولي مبكرآ.




3- إفتقاد المهارات الأساسية :


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-training1_thumb
فرانشسكو توتي في تمرين التسديد
إذا قسّمنا شاشة التلفزيون إلى نصفين، الأول ينقل مباراة في الدوري المصري، و الثانية مباراة في أي دوري أوروبي (إنجليزي أو أسباني...إلخ). نجد الفارق مهول بين المهارات الأساسية للاعبين المحليين عن قرنائهم الأوروبيين. فعند الضغط على حامل الكرة حين تسلمه الكرة، نجد السيناريو التالي في بلدنا: اللاعب يحاول إيقاف الكرة تحت ضغط، و رفع أيديه لحماية كرته، ثم النظر حوله ليرى من هو اللاعب الذي يستطيع التمرير له، ثم يقوم بالتمرير لأسهل لاعب متواجد حوله. هذه العملية تستغرق ثواني معدودة، يستطيع الفريق المنافس ترتيب صفوفه.



نفس الموقف من لاعبي الشاشة الأخرى (ألاوروبية) يستغرق كسر من الثانية، فاللاعب يعلم خياراته عند الإستلام تحت ضغط، و هو إما تغيير الإتجاه و الإنطلاق بالكرة بعد المرور من اللاعب المراقب، أو إعادة الكرة إلى نفس اللاعب الذي أرسلها في حال إغلاق الخيارات، أو تمرير الكرة بدون توقيفها مستخدمآ جميع أوجه القدم (خارج القدم، داخل القدم، كعب القدم، القدم المعاكسة)


هذه أبسط قواعد الكرة الحديثة، و هو ما يجعل الكرة تنتقل بسرعة في أوروبا، و تسير بالخطوة البطيئة في الدوري المحلي. و يفترض أن يكون اللاعب متمرس على هذه القواعد في مدرسة الكرة. و بالطبع هناك إستثنائات كأبو تريكة، و عمر زكي، و حسني عبد ربه، و بركات. لكن القاعدة هي البطء في كل شيء.


كما تغيب المهارات الأخرى، كالعرضيات من الأجنحة، و التسديد من خارج منطقة الجزاء من الوضع المتحرك من لاعبي الوسط، و الرأسيات. و أحيانآ تمر المباراة بدون أن نرى ركنية واحدة تخطت المدافعين، و لا نفهم من يتحمل الخطأ اللاعب، أم المدرب؟.


أما اللاعب الأفريقي فطبيعة الملاعب و الحياة، تساعده على تطوير مهاراته، كما أن سرعته و قوته تجعله متفوقآ على نظيره المصري في نظر المدرب الأوروبي، و حتى إذا إفتقد للمهارات الأساسية، يتم الدفع به و الصبر عليه لإستغلال بنيته و لياقته في الملعب. و تراه الفرق الكبرى كخامة قابلة للتطويع و التدريب لإخراج مواهب كجورج ويا أفضل لاعب في العالم، و إتو و دروجبا.
و عند إختبار لاعبينا في أي نادي (غير تركي أو يوناني) يفشل اللاعب في فرض نفسه كلاعب أساسي، و يقلل ضعف مهاراته الأساسية من قيمته عند الإحتراف. كما يضع اللاعب المحترف أوروبيآ تحت ضغط مستمر لرفع قدراته لتتساوى مع لاعبي الفريق، و هو ما يؤخر الدفع بأي لاعب مصري محترف. كمحمد شوقي، و حسام غالي، و إبراهيم سعيد عند إحترافه مع إيفرتون، و أحمد فتحي.



تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-training2_thumb
ديلبييرو في تمرين التسديد
و يجب إستغلال تفوق لاعبينا على الأفريقيين في اللعب الجماعي، و تنفيذ الخطط التكتيكية، بالإضافة إلى عقلية الفوز التي يتمتع بها لاعبونا. و مع تطوير مهاراتنا الأساسية، يصبح اللاعب المصري له مميزات تجعله مطلوبآ في الأندية الكبرى.
الحلول تبدأ بنقل هذه التقنيات للناشيء كأساسيات للكرة، و كحل عملي حتى يتم الإهتمام بقطاع الناشئين، يجب أن يتم تطبيق اليوم الكامل للاعبين الدرجة الأولى. فيتم تدريب اللاعبين منفردين لتحسين مهاراتهم بعيدآ عن التدريب الجماعي.



فيتم إعطاء جرعات تدريبية للتسديد فوق حائط خشبي، على أن توجه الكرة إلى دائرة معلقة في المرمى، و على اللاعب إدخال الكرة داخل الدائرة. و في جرعات تدريبية أخرى، يتم تدريب اللاعبين على تسليم الكرة من لمسة واحدة تحت ضغط خصم لزميل يقف خلف اللاعب يسارآ أو يمينآ. و هي ما يفشل معظم لاعبينا في تنفيذها و خاصة لاعبي الوسط و الأجنحة، كحسام عاشور و إينو و صديق و شديد و حسن مصطفى.


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-Treika_shot
هذه الجرعات لها مفعول السحر لتحسين مستوى اللاعب، و قد صرح أبو تريكة أكثر من مرة أن جوزيه إنفرد بتريكة و متعب كثيرآ لتدريبهم على التسديد من الضربات الثابتة.



4- صعوبة تأقلم اللاعب المصري في المجتمعات الأوروبية:


الأمثلة كثيرة على لاعبين مصريين بدأوا مسيرة الإحتراف، ثم عادوا إلى مصر في وقت قياسي كعمرو زكي، و حسني عبد ربه، و أحمد فتحي، و أحمد مجدي، و إبراهيم سعيد، و شيكابالا، و حسام حسن ، و محمد عمارة و مجدي طلبة و غيرهم.


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-hassantwinspaok203
أكثر الأسباب التي تعيد اللاعب إلى مصر، هي صعوبة التأقلم مع أسلوب حياة بعيد كل البعد عن أسلوب الحياة في مصر، بالإضافة لأسلوب معاملة النجم في مصر، و الحس العائلي في حياتنا الإجتماعية، كلها نقاط جذب للاعب للعودة لمصر. فحسام حسن أعلن رغم نجاحه مع نيوشاتل في مبارياته الأولى، أنه يفتقد إلى الحياة في مصر و يريد العودة، و حسني عبد ربه صرح أن الحياة في فرنسا لم تناسبه، و الإثنان عادا سريعآ من الإحتراف كغيرهم من اللاعبين.



الحياة في أوروبا تسير بأسلوب "كل واحد في حاله"، فلا تجد "اللمة و الصحبة" التي يحيط بها اللاعب نفسه، و يختفي الدعم العائلي، من "طبيخ و لمة أعياد و دعم معنوي في الظروف الصعبة". فيجد اللاعب نفسه وحيدآ، و تحت ضغط النادي الذي يتوقع أن يؤدي اللاعب بأقصى ما عنده لقاء المقابل المادي الذي يناله. و بدلآ من الحياة الإجتماعية الصاخبة التي نحياها، بداية من "السلامات الصباحية" عند نزول اللاعب للتمرين في مصر، وصولآ لباب النادي، و ملاحقة الصغار و الكبار للتصوير مع اللاعب، لتصبح حياة جديدة مليئة بالضغوطات.


و يبدأ الجذب من أندية مصر لشراء اللاعب أو إستعارته في وقت يعاني عامة فيه أي لاعب من الضعف النفسي أمام أي شيء من "ريحة مصر"في الغربة الجديدة التي يواجهها. بالإضافة إلى التغير الكبير في العامل المناخي، إنتقالآ من أم الدنيا التي نعتبر فيها 10 درجات مئوية بردآ قارصآ، إلى أوروبا التي تنخفض فيها الحرارة إلى تحت الصفر.


كما أن حياة لاعب الكرة في مصر، هي جيدة مقارنة بغيرها من المهن، فهو يتقاضى معاشآ مرتفعآ مقارنة بالمهن الأخرى، و شهرته نجعله تحت الأضواء معظم الوقت. و إذا قارنا حياة اللاعب المصري، باللاعب الأفريقي الذي يلعب للدرجة الأولى في بلاده، نجد أن الكفة تميل للمصري. بالإضافة إلى الحياة الفقيرة في أغلب أفريقيا. و هو ما يعطي اللاعب الأفريقي دافعآ للبقاء، و تحمل الصعاب مهما كانت في أوروبا.بالإضافة للحروب و عدم الإستقرار الأمني في أغلبية دول أفريقيا مما يخلق واقعآ لا يشجع اللاعب الأفريقي على العودة، فالكل يعتبره "محظوظآ" في بلاده على نيله شرف الحياة في أوروبا الغنية، مقارنة بأفريقيا النامية.


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-Essien_ghana
و قد تحدث مايكل إيسيان في أحاديث تلفزيونية مع قنوات أفريقية، أن ضعف إمكانيات ملاعب أفريقيا تساعد على تحسين المهارات للاعبين، و فقر أفريقيا يدفع اللاعب الأفريقي على القتال حتى النفس الأخير لتحقيق النجاح، فالعودة هي فشل و خسارة كبيرة. و هو ما يجعل اللاعب الأفريقي صبور حتى يحقق النجاح، و يعمل بجهد للوصول إلى مبتغاه. فمايكل إيسيان بدأ حياته في فريق غاني إسمه ليبرتي بروفيسيونال و إنتقل إلى باستيا الفرنسي، و هو من أندية الوسط الفرنسي، و أثبت نفسه حتى إنتقل إلى ليون و تشيلسي.
و دروجبا هاجر صغيرآ مع عائلته إلى فرنسا و عانى كثيرآ بعدما أصبح والداه عاطلين عن العمل و بدأ في فرنسا مع لي مانس ، ثم جانجان قبل التحول إلى مارسيليا. و إتو بدأ مع ريال مدريد "ب" قبل بيعه لمايوركا و من ثم برشلونة.



أما لاعبينا، فهم يتوقعوا معاملة شبيهة لنجوميتهم في مصر، فيفاجأ معظمهم أنهم عليهم الإجتهاد لنيل مكانآ أساسيآ في الفريق، و لم يحدث أن أي فريق كبير تعاقد مع لاعب أفريقي مباشرة من أفريقيا، فالأندية تتوقع ما يسمى بال Culture shock أو بالصدمة الإجتماعية عند الإنتقال من قارة تسير بشكل معين لأوروبا أو أمريكا التي تسير بنظام مغاير تمامآ.


هذه لا تعد مشكلة تحتاج لحل، و لكن واقع يحتاج إلى تأهيل نفسي لدى الراغب الإحتراف من لاعبينا، و أن تكون الصورة واضحة عن الصعوبات التي ستواجهه في الحياة في أوروبا. و على اللاعب تحضير نفسه لقتال خارج الملعب، و هو الإجتهاد و تحمل وحدة الغربة للوصول للأندية الكبرى و الشهرة العالمية. و عليه أن يؤهل نفسه لأي فشل محتمل، و ألا يجعل تجاهل مدرب له سببآ في عودته من إحترافه، بل حافزآ لتقديم مستوى أفضل.


كما أن رحيل اللاعب في سن صغير يساعده على التأقلم في الأجواء الأوروبية، و الدليل أن ميدو و زيدان هم الأنجح أوروبيآ، و الإثنان رحلوا و هم تحت ال18 عامآ.


5- النظام الغذائي و البنية البدنية للاعب المصري:


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-31sene
يتميز لاعبو وسط و غرب أفريقيا بالطول الفارع، و القوة الجسمانية الرهيبة، و النضج البدني مبكرآ عن لاعبينا. و يتميز معظمهم بالرشاقة، و الأوزان الصحيحة للاعب كرة القدم. و يساعد على هذا طبيعة الجسم الأفريقي، و العوامل الطبيعية النابعة من حاجة اللاعب للمشي مسافات طويلة للإنتقال من مكان لآخر، و سعة الأماكن المفتوحة للعب الكرة، بالإضافة إلى النظام الغذائي الذي يعتمد على الفواكه كعنصر أولي في وجبات اللاعب الأفريقي. و قد ساعد هذا على حصول أفريقيا على كأس العالم للشباب و منافستهم على الميداليات الأولمبية و حصول نيجيريا على الذهبية في 1996 و الكاميرون في 2000.



تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-424
بينما يعاني الناشيء المصري من تلوث البيئة حوله، و إنعدام المساحات الخضراء لممارسة اللعبة، و سوء التغذية، و ضعف الجانب البدني و عدم تأهيله بشكل سليم منذ الصغر. فيكون اللاعب المصري معرض للإصابة بشكل أكبر، كما أن نمو عضلاته لا يكون بشكل مثالي للاعب كرة القدم.



و حل هذه المشكلة، لا يكون غير عبر خطة شاملة من الدولة لإعادة النظر في أمور الرياضة و الناشئين بشكل عام، و رفع أهمية تواجد أماكن خاصة بممارستهم الرياضة بدلآ من المساحات الإعمارية بشكل عشوائي. أو أن يقوم النادي بتبني الناشيء المميز بشكل كامل، بدنيآ، علميآ، و غذائيآ، لتعويضه عن النقص المتواجد في منظومة الرياضة ككل.



6- ضعف التسويق و عدم إحترافية وكلاء اللاعبين:


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-hosnyy
تفتقد مصر لشركات تسويق محترفة، تستطيع أن تتعامل مع تعاقدات اللاعبين الراغبين في الإحتراف الخارجي. و يقع اللاعب فريسة وكلاء اللاعبين، الذين نالوا بطاقة الوكيل من الفيفا و إستغلوها أسوأ إستغلال في مصر. فيبدأ وكيل اللاعب في تسويق إشاعات عن عقود وهمية للاعبين، رفعآ لسعره، و إضافة شهرة لأسم اللاعب.



و "ينفخ" الوكيل في اللاعب، حتى ينفجر غروره مصدقآ إشاعات وكيله عن رغبة أكبر أندية أوروبا في التعاقد معه بملايين، و "يتكبر" اللاعب على ناديه، فيقع بين غضب النادي عليه، و إستغلال وكيله له، فيرضى بأي تعاقد تركي أو يوناني، و هما البلدان الأشهر للإحتراف المصري، نظرآ لقرب الحياة من أسلوب الحياة في مصر. و عدم إرتفاع مستوى الفرق التركية و اليونانية، بإتسثناء فنربخشة، و باناثانايكوس و أولمبياكوس. و بالطبع لا نجد أي من لاعبينا فيهم.


و مع التقارب الجغرافي لشمال و غرب أفريقيا من أوروبا، نجد أن العديد من اللاعبين إنتقلوا إلى أوروبا عبر أفراد عائلتهم الذين هاجروا لفرنسا أو أسبانيا أو بلجيكا. و هي نقطة في غير مصلحة لاعبي مصر، لتواجد مصر في الشرق الأفريقي. و هي ما تساعد لاعبي أفريقيا على إيجاد فرص كثيرة في فرق الوسط الفرنسي و البجيكي، و الهولندي...إلخ.
و فضائح الوكلاء متعددة، و منها من قام بتهريب لاعبين إلى ماليزيا و الدرجة الثانية في اليونان و تركيا، واعدآ اللاعبين بعقد كبير، و أن هذا النادي هو محطة من أجل تهريب اللاعب من الإتحاد المصري، و ينتهي الأمر أن الوكيل يتسلم عمولته من النادي، و يكتشف اللاعب أن لا عقود كبيرة و الموضوع إنتهى.



الحل هي في أن يقوم النادي المصري إما بالإستثمار في شركة تسويق يديرها أفراد من داخل النادي، أو التعاقد مع شركة تسويق للاعبين. و تستفيد من صدقها و إحترافيتها مع لاعبين النادي، كما تستفيد من قدرتها على تسويق لاعبي الفرق الأخرى في الخارج. على أن تعمل الشركة بأسلوب إحترافي لضمان حقوق اللاعبين و الأندية. و سيكون العائد المادي كبيرآ للنادي لتطوير الفكرة بشكل أكبر.


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-Hadary_constantine
فمشاكل اللاعبين المصريين مع الأندية الأوروبية، أصبحت عاملآ مبعدآ للتعاقدات من أندية أوروبا خاصة مع ضجة الإعلام حول قضايا "حسني عبد ربه، و شيكابالا و الحضري، و أيمن عبد العزيز" و أصبحنا بحاجة لشركة مصرية عالمية تقوم بالتسويق بشكل سليم.
و حل آخر هو دعم اللاعب المصري المحترف لزملائه، بمحاولة تسويقهم في فريقه، أو في فرق أخرى عبر خبرته في دوري البلد. و ميدو خير مثال حيث ساعد حسام غالي و محمد شوقي، بتعريف مدربيه على إمكانياتهم سواء في توتنهام أو ميدلزبره، و فتح الباب لإختبارهم. بهذا التعاون يتم فتح مجالات جديدة للاعبينا، و المنفعة ستعود على منتخبنا.



7- إختيار الدوري المناسب للكرة المصرية:


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-AhmedFathiMaschirano
للتدرج في الإحتراف، يجب على اللاعب المصري أن يبدأ في البلدان التي يتناسب أسلوب الدوري فيها مع إمكانيات اللاعب المصري. فالدوري الإنجليزي بعيد كل البعد عن أداء لاعبينا، سواء من إعتماده على القوة البدنية، و الإحتكاكات القوية، و سرعة اللاعبين. و الدليل أن جميع اللاعبين المصريين ممن لعبوا في إنجلترا لم يوفقوا حتى الآن. و هم إبراهيم سعيد مع إيفرتون، ميدو و حسام غالي مع توتنهام، شوقي مع البوروز و أحمد فتحي مع شيفيلد.



تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-Mido_Ajax
و الأحرى على اللاعب المصري، أن يتجه للدوري الفرنسي، أو الهولندي، أو البلجيكي أو الألماني. فميدو و حسام غالي نجحوا بإمتياز في الدوري الهولندي، و أحمد حسن و ميدو نجحوا في بلجيكا، و هاني رمزي و محمد زيدان و محمد عمارة و كمونة و ياسر رضوان نجحوا في ألمانيا. و السبب أن فرنسا مثلآ تعتمد كليآ على لاعبي أفريقيا، و هو نمط يناسب اللاعب المصري المعتاد على أداء السنغاليين و الأيفوريين و المغاربة، و يستطيع التأقلم بسهولة معهم.



و الأمر ذاته في بلجيكا، بينما يعتمد الأسلوب الألماني على الجانب التكتيكي داخل الملعب، و هو ما يمتاز به اللاعب المصري على قرنائه الأفارقة. مما أهدى كأس الأمم لمنتخبنا، و هي قدرة اللاعب المصري على تنفيذ تكتيك و إستراتيجية المدرب و التأقلم معها على أرض الملعب.


تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟ 8057-hussam_feynoord
و الأمر ذاته للفرق الهولاندية، و قد نجح ميدو مع أجاكس و نجح حسام غالي مع فينوورد. و يعود السبب لعدم قدرة الأندية الهولندية منافسة إيطاليا و إنجلترا و أسبانيا في أسعار اللاعبين. مما يجعل الدوري الهولندي يعتمد على لاعبين من مستعمرة سورينام، أو لاعبي أفريقيا. و يستطيع اللاعب المصري الجيد، من إثبات نفسه هناك. على أن تكون نقطة إنطلاق لفرق أفضل.



و قد تكون البرتغال بلد آخر يجب أن تحاول الأندية المصرية تسويق لاعبيها هناك،فيمكن إستغلال شهرة جوزيه و فينجادا في مصر، و نجاحهم مع الأهلي و الزمالك كعامل تسويق للاعبي الفريقين في البرتغال، و قد شاهدنا في مباراة الأهلي و بنفيكا عدم علو كعب الفرق البرتغالية على المصرية، بإستثناء بورتو الذي يملك كوكبة مميزة من اللاعبين. و إن إستطاع الجنوب أفريقي "ماكارثي" أن يكون هداف الفريق لأكثر من عام.


و يجب الإبتعاد عن الأندية الإنجليزية و الإيطالية و الأسبانية في بداية الطريق، لأنهم يلعبون كرة سريعة، و يعتمدون على تعامل اللاعب بسهولة أمام ضغط المنافس، و هو ما لا يملكه لاعبينا. بإستثناء أبو تريكة و عمرو زكي و حسني عبد ربه، القادرين على الإحتراف في أي دوري.


و يجب أيضآ رفض التعاقد مع الدوري التركي و اليوناني، إلا في حال نظر اللاعب إلى العامل المادي فقط، فأندية أوروبا لا تزال تنظر بتعالي للأندية التركية و اليونانية، و قليلا ما نجد لاعب تحول من هذا الدوري إلى أندية كبيرة. و إن يكون هناك إستثناء للأندية التي تلعب كأس الأبطال كفنربخشة و غلطة سراي أو باناثانيكوس و أوليمبياكوس و لا نجد أي من لاعبينا في هذه الفرق.


و يجب على اللاعب المصري قبول عروض متوسطة من أندية الدوريات المناسبة لهم، و محاولة إثبات الذات للإنتقال إلى أندية أفضل و أكبر، على أن يكون الأمر مدروس من قبل شركة التسويق و وكلاء اللاعب المحترفين.





حاولنا تلخيص كافة المشاكل الرياضية و الإجتماعية التي رأيناها سببآ في فشل المحترفين المصريين من الوصول إلى ما نجح فيه لاعبو أفريقيا السمراء. أملآ في أن نجد من يستمع إلى صوت العلم في تهيئة جيل جديد من اللاعبين القادرين على تحمل ضغوطات الإحتراف و أساليب اللعب الحديثة، للوصول إلى منخب قوي نراه بإستمرار في بطولات كأس العالم، و شهرة للاعبينا في أندية القمة الأوروبية.


منقول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alassil.ahlamontada.com
 
تقرير عن مشاكل المحترفين المصريين: لماذا ينجح محترفين أفريقيا فيما نفشل نحن ، و هل سنرى لاعبينا في أندية القمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صراع القمة من سينتصر؟ البرازيل أم الأرجنتين
» الأذان بأصوات أشهر القراء المصريين
» اكبر تقرير مصور حول الملاعب الجديدة لكاس العالم 2010 (تقريبا جاهزة)
» سحب قرعة مونديال جنوب أفريقيا
» العالم يترقب قرعة مونديال جنوب أفريقيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتـديات سويعات الأصيل :: ا لمـنـتـدى الـريـاضـي :: قـســم كـرة الـقـدم الـعـالـمــيه والـعـربـيـة-
انتقل الى: