مجرد انسان
إدارة المنتدي
عدد المساهمات : 2459
نقاط : 13837
 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
 |  موضوع: مصطفى فهمى : جائزة "فتحى عبد الوهاب" ليست مجاملة  الإثنين نوفمبر 30, 2009 5:24 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شارك مصطفى فهمى لأول مرة كعضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى انتهت فعاليات دورته الثالثة والثلاثين قبل أيام، وهى المشاركة التى اعتبرها تتويجا لمشواره الفنى، لكنه انتقد كثيرا من الأخطاء التى شهدتها كواليس أعمال المسابقة الدولية .. وكشف عنها فى الحوار التالى. ■ كيف ترى مشاركتك فى مهرجان القاهرة السينمائى كعضو لجنة التحكيم الدولية؟
- شىء عظيم أن تختارنى إدارة المهرجان عضوا فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية، واعتبر هذا تكريما لاسمى ومشوارى الفنى وتحديدا السينمائى، فقد قدمت للسينما ما يقرب من ٣٤ فيلما، وعملت مصورا سينمائيا لأربع أفلام، وشرف لى أن أمثل مصر فى اللجنة الدولية.
■ كيف ترى مشاركة جيل الشباب فى لجان التحكيم ومنهم المغربية سناء موزيان؟
- هذه نقطة ضعف للمهرجان، فأى مهرجان دولى يقيم من لجان التحكيم والأفلام المشاركة، وهذا يعطيه قيمة فنية عالية، ورئيس لجنة التحكيم فى المهرجان قال لى يجب أن تحافظ مصر على الريادة، لأن هناك مهرجانات أخرى فى المنطقة العربية ترغب فى سحب البساط من المصريين، ولذلك لست مع وجود عضو لجنة تحكيم قدم فيلمين أو ثلاثة، بل يجب أن يكون صاحب خبرة كبيرة سواء كان مخرجا أو ممثلا أو مؤلفا.
■ فى رأيك ما سبب إحجام المنتجين المصريين عن التقدم بأفلامهم للمشاركة فى المهرجان؟
- منتجونا يحسبون المسألة حسبة أخرى.. هى الفلوس، بينما القيمة المادية التى يعطيها المهرجان قليلة جدا، مقارنة بمهرجانات أخرى، لكن لا يمكن أن نوجه اللوم للمنتج الخاص، فيجب على وزارة الثقافة أن ترفع قيمة الجائزة، حتى تجذب الأفلام المصرية وغيرها، خاصة أن السينما بدأت تتدهور ومعظم المنتجين يفكرون فى الفيلم التجارى، لكن يجب أن تكون هناك أفلام تجمع بين التجارة والصناعة والفن وتشارك فى المهرجانات.
■ ما أصعب المواقف التى شهدتها كواليس لجنة المسابقة الدولية فى المهرجان؟
- كانت هناك تكتلات بين أعضاء لجنة التحكيم، وحدثت بيننا العديد من المشاجرات والمشاحنات لإقناعهم بأن فيلم «عصافير النيل» يستحق أن يحصل عنه فتحى عبدالوهاب على الجائزة الذهبية فى التمثيل منفردا وليس مناصفة كما حدث، فالجائزة لم تأت بسهولة، وصوتى اتنبح والمسألة كانت أصعب من أى وصف.
■ البعض يردد أن فتحى عبد الوهاب حصل على الجائزة مجاملة لمصر المنظمة للمهرجان؟
- هذا كلام غير صحيح لأن أعضاء اللجنة الدولية غير مضطرين للمجاملة، وفتحى حصل على الجائزة بجدارة وحاربت كثيرا حتى لا يأخذها مناصفة لكن لم تفلح المحاولات، والحقيقة أنه لم يكن هناك أى ممثل يتساوى مع فتحى فى دوره باستثناء بطل فيلم «خطابات إلى الأب جاكوب».
■ قلت إن اللجنة كان بها الكثير من التكتلات.. هل لحساب أشخاص أم دول؟
- أعضاء اللجنة الأوروبيون مثلا لم يحبوا أفلام هوليوود، وقد كان هناك عضو لجنة تحكيم من هوليوود هو الممثل الأمريكى «توم برينجر» لا يحب الأفلام الأوروبية، وهكذا، ولهذا فالفيلم الأمريكى «نيويورك» مثلا لم يعجب ٨ من أعضاء لجنة التحكيم، وكانت هناك حسابات أخرى.
■ هل تتوقع تكرار التجربة بالنسبة لك؟
- لا يمكن أن أكرر التجربة لأنها مسؤولية كبيرة، وحدثت العديد من المشاكل معهم وينظر السينمائيون الأوربيون لنا كمصريين كأننا لا نعرف شيئا عن السينما، لكننى كنت «صاحى» لهم وكنت أخذ نوتة أثناء مشاهدة الأفلام كى أسجل بعض النقاط وأتشاور معهم، غير هذا كان من الممكن أن «يأكلونا» فى الكلام وفى الجوائز.
■ كيف تقيم الدورة ٣٣ للمهرجان؟
- سمعت فى كواليس المسابقة الدولية أن هذه الدورة أفضل الدورات التى نظمها المهرجان، لكن أعضاء لجنة التحكيم الدولية فوجئوا بعدم قوة الأفلام المشاركة، بل ضعف مستواها، وهذا عيب إدارة المهرجان وقلة قيمة الجائزة، لكَّن هناك شيئاً ضايقنى جدا فى هذه الدورة، وهى غياب النجوم المصريين عن الحضور، ولا أعرف السبب فى غيابهم، فهذا المهرجان صنع من أجلهم، والغريب أن هؤلاء النجوم يلتفون حول مباراة كرة قدم، ولا اعرف لماذا يقاطعونه، وهل هذا عقاب؟
ولماذا يذهبون إلى مهرجانات عربية أخرى مثل دبى، والغريب أن أشاهد فى حفلات الختام والافتتاح وجوها غريبة ليس لها علاقة بالمهنة والصناعة، وسوق الفيلم فى هذه الدورة كان «نايم خالص».
| |
|
